-
- أحيانا يحضر
الجني ولكن لا يستطيع الكلام لأنه مربوط اللسان من قبل الساحر،
في هذه الحالة تقرأ آيات السحر على كوب ماء وحبذا لو جعل فيه
سبع ورقات سدر أخضر مسحوقة وتسقيه الجني وتكرر هذه الطريقة مع
القراءة حتى يبطل الله سحره ويستطيع الكلام.
-
- صنف من الجن
يتصبر عند قراءة الرقية ولكن بمجرد أن يضع الراقي يده على رأس
المصاب أو ينفث عليه يصرع .
-
- يحضر الجني
ويتصرف بتصرفات تدل على تعبه ، وهي دليل على بداية استسلامه أو
هلاكه ، ويسمي البعض هذه التصرفات برقصة الموت ، فهي تحاول قطع
الرقية بشتى الوسائل والتي منها :
-
1)
الصراخ المزعج.
-
2)
البكاء ودموع التماسيح .
-
3)
العراك والشجار مع الراقي أو مع جني آخر أو مع مرافق المريض.
-
4)
القراءة مع الراقي بصوت مسموع .
-
5)
الغناء والرقص .
-
6)
التحدث مع من جواره من الإنس او الجن.
-
7)
تمزيق ثياب المريض أو رمي حجاب المرأة .
-
8)
مناقشة الراقي مناقشات مطولة ليس من ورائها فائدة .
-
- عندما يضيق
على الجني ، يحضر ويحاور الراقي ويسأله أسئلة أو يخبره أخبار
كثيرة ، ومراده من ذلك أن يستريح وينشغل الراقي عن القراءة ،
فلا تخاطب الخبيث حتى تنتهي من قراءة الرقية.
-
- بعض أنواع
الجن تستفز الراقي حتى يضربها والغاية من ذلك أن يقع الضرب على
المريض فيكره الراقي ، وكثيراً ما تعترف الجن بهذه المخادعة .
-
- قد تقرأ القرآن
على من يزعم أنه مسلم : فيقول لك إني مسلم وإني والله أحب سماع
القرآن فزد ما شئت ، وربما قرأ معك ؛ واصل قراءة القرآن واختر منه
آيات العذاب والظلم والتعدي وسورة الرحمن والجن فإنه سوف يتأثر
لأنه ظالم معتدي .
-
- وأنت تقرأ على
من به مس يحضر عليه الجني ويصرخ ويتخبط ويرجوك أن لا تكمل
الرقية وأن ترحمه ولا تعذبه ولكن بعد حركات ملحوظة يهدأ وكأنك
لم تقرأ عليه بل قد ينظر إليك نظر المتحدي ، وقد تقرأ على من
به مس لعدة أسابيع حتى يضعف الجني وينهار ومن ثم تتفاجأ أنه
يتحداك ولم يعد يتأثر كما كان عليه في السابق ، وهذا أمر يثير
العجب لبعض الرقاة ، وحقيقة الأمر أن في الجسد أكثر من شيطان ،
يتناوبون في الحضور ليريح بعضهم بعضا ، وفي الغالب أن أول من
يحضر من الجن أضعفهم حتى يصل إلى مرحلة التعب والإرهاق وعدم
التحمل عندها يحضر الذي هو أقوى منه .
-
- يظهر الجني
التوبة والتنسك ومساعدة الراقي والنصح له واخباره ببعض
المعلومات الصحيحة ، والغاية من ذلك ان يستدرجه إلى فتنة أو
إلى بدعة وإلى كل ما هو منكر محرم ، يقول تعالى:
وَمِنَ
النّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدّنْيَا
وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَىَ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدّ
الْخِصَاموَإِذَا تَوَلّىَ سَعَىَ فِي الأرْضِ لِيُفْسِدَ
فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبّ
الفَسَادَ
، فلا تستعين بالجني ولا تصدقه ولا تكذبه وتذكر قوله تعالى:
وَأَنّهُ كَانَ رِجَالٌ مّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ
مّنَ الْجِنّ فَزَادوهُمْ رَهَقا ،
ويقول
تعالى: أَلَيْسَ
اللّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوّفُونَكَ بِالّذِينَ مِن
دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ .
-
9)
ومن خطوات الشيطان وخداعه الصراخ والسب والشتم حتى يصرف نية
الراقي الى الإنتقام للنفسه.